أسمعته فيك الثناءَ مخبرًا ... فانظر لمن سمعَ الأصمُّ ثناءَه
وقال
الكامل
ما بال ليلي لا يسير كأنَّما ... وقفت كواكبه من الإعياء
وكأنَّما كيوانُ في آفاقهِ ... أعمى يسائلُ عن عصا الجوزاء
وقال
الطويل
أكتمُ أخبارَ الهوى عن عواذِلي ... وللطرفِ منِّي بالمدامعِ أنباء
فيا عجبًا منِّي لإنسان مقلني ... يحدِّث أخباري وفي فمه ماء
وقال
الطويل
أمولايَ فخرَ الدِّين شكرًا لأنعمٍ ... لنا بشذاها غبطةٌ وهناء
سقيتَ بماءِ الوردِ غرسَ مكارمٍ ... فلا عجبٌ إن فاحَ منه ثناء
وقال يرثي ولده عبد الرحيم
البسيط
يا لهفَ قلبي على عبد الرَّحيم ويا ... شوقي إليه ويا شجوي ويا دائي
في شهرِ كانونَ وافاهُ الحمامُ لقد ... أحرقتَ بالنارِ يا كانونُ أحشائِي
وقال
الكامل
صحبتْ ركابَك حيث سرتَ مسرةٌ ... موصولةٌ بسعادةٍ وهناء
وجرت على الوادِي وطيبِ بلادِهِ ... فزها الصعيدُ على طَهورِ الماء
وقال
الخفيف
رُبَّ سوداء مقلةٍ هيجتْ لي ... داءَ وجدٍ أعظم بهِ من داء
ليتَ رمَّانَ صدرِها كان يجنى ... فهو بعضُ الدَّوا من السوْدَاء
وقال
الخفيف
يا سراةَ الشآمِ أشكو إليكم ... أرضَ قُلٍّ فلاحها للرجاء
1 / 18