نقدتك العلياء ، غذا أعوز ، الكفء لديها
فكنت أغلى النقود
32
فإذا آل أرتق حاولوا الفخر
بماضي الحدود أو بالجدود
33
كنت ملقى العصا وواسطة العقد ،
وقطب الرجا وبيت القصيد
34
فلو أن الزمانض ينطق يوما ،
قال : هذا إنسان عين الوجود
35
وإذا الدهر خطذ حولك طرسا ،
كان عنوانه أقل العبيد
36
يا مليكا ، إذا عزيت لفخر
كان من بره وجودي وجودي
37
أنت علمتني التجري على الدهر
وفتكي بكل خطب شديد
38
فإذا ما أمرت دهري بأمر
خلت أن الأيام بعض جنودي
39
وبك استعذب الملوك كلامي ،
ورعوا حق حرمتي وعهودي
40
فمن الجهل أن أروم أجازيك
بمعنى رسالة ، أو قصيد
41
صفحة ٢٨١