وصبوا إلى الأوثان بعد وفاته
والرسل من أسف عليهم تندب
وإذا القلوب قست فليس يلينها
خل يلوم ولا عدو يعتب
وأخو الضلالة قال عيسى ربه
ونبيه فأخو الضلال مذبذب
ويقول خالقه أبوه وإنه
رب وإنسا ، ألا فتعجبوا
أبهذه العورات جاءت كتبهم
أم حرفوا منها الصواب ووربوا
فاعوج منها مااستقام طلوعه
فكأنها بين النجوم العقرب
عجبا لهم ماباهلوه ولم أبت
أحبار نجران الذين ترهبوا
ولقد تحدى بالبيان لقومه
وإليهم يعزى البيان وينسب
فتهيبوه وما أتوه بسورة
من مثله وبيانهم يتهيب
من لم يؤهله الإله لحالة
فاتته وهو لنيلها متأهب
صفحة ٣٠