إلام القساوة يا قاسيون
لديك حبيبي ومنك الحبا
فيا حسرتا غبت عن بلدة
بها حظيت بالحظوظ الحضور
54
ومنذ ثوى نور دين الإله
لم يبق للشام والدين نور
55
وإني لأرجو من الله أن
وللناس بالملك الناصر الصلاح
لأجل تلافيه لم يتلفوا
بفيض أياديه غيث النجاح
مليك بجدواه يقوى الضعيف
ويثرى المقل ويغنى الفقير
60
صفحة ١٥٩