وما كنت أرضى بالقعود وإنما
خطوب رمتني من أذاها بأهوال
22
وإني من جود الوزير لواثق
بأن سيريش اليوم ما نحط من حالي
23
فيبسط آمالي وينهض عثرتي
ويغرم ما قد فات من زمني الخالي
24
سأجعله لي عدة وذخيرة
أعز به والعز خير من المال
25
أصون به عرضي وأمنع جانبي
ومثل جلال الدين من صان أمثالي
26
وإن طرقتني في الزمان ملمة
نزلت بحاجاتي عليه وأثقالي
27
فأسرح في روض السماح ركائبي
وأسحب في ربع المكارم أذيالي
28
وعند عبيد الله ما اقترحته
على الدهر من فضل عميم وإفضال
29
وزير كسا دست الوزارة بهجة
وكان زمانا عاطلا جيدها الحالي
30
صفحة ٢٨٥