صليت لظاه بارد القلب وادعا
كأنك منه في حمى ومقيل
42
وقتك الرقاق البيض لفح أواره
ويا رب ظل للسيوف ظليل
43
وأجريتها قب البطون كأنها
تدافع سيل في قرار مسيل
44
فما اعتصمت منك الوعول بقلة
ولا متنعت منك الأسود بغيل
45
وسقت العدى سوق الرعاء ظوامئا
لورد من الموت الزؤام وبيل
46
فكل أبي في مقادة مصحب
وكل حرون في زمام ذلول
47
فلم يبق حي منهم غير موثق
ولا مطلق الكفين غير قتيل
48
فمن حر وجه بالصعيد معفر
وطرف كحيل بالتراب كحيل
49
دعوتك في اللأواء يا بن محمد
لنصري و ستنجدت غير خذول
50
فما أوضعت إلا إليك ركائبي
ولا وضعت إلا لديك حمولي
51
صفحة ٢٥٣