229

============================================================

اللمقالات الرهزية ثم سآلت(1) عن المغراج ()؟

قال : هو العروج عن كل شىء سواى(3) .. وكمال المغراج (1) : ما زاغ البصر وما طفى(2).

يا غوث(4) الاغظم، لا صلاة(5) لمن لا مغراج له عندى.

(1]- /ل: سالت تعالى (ف: قال الغؤث سالت الرب تعالى (2] ل: المعارج (2]- يلاف: سوائ -[4) 5]ى: صلات (1) المعراج فى اللغة الصعود يقال عرج إذا ارتقى (لسان العرب 727/2) وعند اهل الطويقي ظهرت فكرة المعراج كغيرها من الافكار الصوفية خلال معايشة القوم الذوقبه لقانق القرانية وقه وردت سورة النجم مخبرة عن [ المعراج النبوى) حاحة ى ديند النيوة بابيق ينها الصوبة بعرة ( المعراع الروحى) (و ارتقاء الاولياء اللسلم الوهر المعروف بالمقامات. حتى يقفوا بعروجهم على ابواب الحضرة وقد بدا القول بالمعراج الروحى في النراث الصوفى منذ وقت مبكر فقد ظهرت تعبيراته الاولى على يد ( سلم بز ميمون الخواص] تم توسع الصوفية بعد القرن السادس الهجرى فى الكلام عن معارجهم الذوقية . حتى اضحت هذه الفقرة واحدة من الافكار الصوفية الاساسية التى نجدها فى كتابات الصوفية الكبار فى الحقبة الممتدة من القرن السادس وحتى التاسع الهجرى حيث وصفوا المعراج الروحى فى اشارات رمزية وتلويحات . تشير الى تجربة ذوقية مفردة .

ومتاهة شديدة الخصوصية وكشفا نوراتيا غير مساع 12 سورة النجم . اية 17 - وقول الامام الجيلانى [كمال المعراج . ما زاغ البصر وما طفى) نوع من تاكيد الادب الصو فى مع النبى عليه الصلاة والسلاء وقولهم بان غاية معارج الاولياء تقف عند بداية معارج الانبياء ومن هنا جاء المبد1 الصوفى القانل نهايات الونى . بداية النبى 29 7776.016

صفحة ٢٢٩