============================================================
ديوان الجيلانى يستفيثون من البعد(1) .
يا غوث الأغظم ، إن لى عبادا - سوى(2) الأنبياء والمرسلين - لا يطلع على أخوالهم أحد(2) من أفل الدنيا، ولا أحد من أفل الآخرة .. ولا أحدره) من ( أفل الجنة، ولا أحد(4) من أهل النار. . ولا مالك ولا رضوان(4) ، ولاخلقتهم(2) للجنة ولا للنار، ولا للثواب ولا للعقاب، ولا للخور ولا للقصور ولا للغلمان(1) .. فطوبى لمن امن بهم، وإن (8) لم يغرفهم يا غوث الاغظم، انت(9) منهم.
ومن علاماتهم فى الذنيا. أجسامهم مخترقة من (10) قلة الطعام والشراب ، 25 ونفوسهم مخترقة عن الشهوات، وقلوبهم مخترقة عن الخطرات(11)، وأرواحهم مخترقة عن اللحظات(12) وهم(13) اضحاب البقاء(15..
1) الفقرتان السابقتان فى هامشك (2]ك : أسوة (2] ى : أحدا 4]-ك (5]ى : اعدا (1]ك : جعلتهم (7] ل: ولا للولد ان (8] -ى (9)ف : وانت (10]ل: فى 11)ى: عن اللحظات وهم (12] ل: الخطاب (12] ي وهم أهل التقى المحترقون بنور اللقالم ف: المحترقة ) مالك اللك الموجل بجهنم رضوان ملك الجتة ) الاشارة هنا الى ( البقاء التانى) وهو البقاء بعد الفناء ، او البقاء فى الله بعد الفناء عن ها سواه 28 777.016
صفحة ٢١٨