============================================================
ديوان الجيلانى على وقذ أعلى مقام(2) حبيبه كبير كثير الخير والجود مخزلا حفيظ فلا شيء يفوت لعلمه مفيت (2) يفيت (1) الخلق أغلى (2) وأشفلا كمك حسبى ياحسيب تولنى وأنت جليل كن لخضمى(3) منكلا إلهى كريم أنت فاكرم مواهبى (3 وكن لعذوى يارقيب مجندلا(3 [1]ف: نقيب (2] ط: اعلا (2]ف: لفى 110 المقام كلمة قرانية يراد بها الموضع الكلنى (البفرة 120 - الشعراء/58 - النمل/39) ويراد بها ايضا: المنزلة والمرتبة (الاسراء /79 - الرحمن 47 - الدخان/1ه)، والمفهوم الصوفى لهذا اللفظ يقترب من المراد القرانى الثافى له قالمقام عند القوم هو صايصل اليه العبد من منزلة ند الله بما داوم عليه من العبدات والجاهدات (الفاظ الصوفية ص 133 ويقرق الصوفية بين الحال كهقبض والبسط والحزن والأتس] ويين المقام [كالصبر والشر والتوكل والرضا) على اعقيار ان الحل هو مايرد على القلب هن خير اجتلاب قإذا دام العبد على اهر في معاملته مع ربه ، سعى مادام عليه مقاصا (اصطلاحات الصوفرة للقاشانى ص 7ه) ومن هنا تقول العبارة الصوفية الشهيرة : ااحوال هواهب والمقامات مكاسب ولعل مقام صوفى يده ونهاية وبيتهما احوال متفاوتةه . ولكل مقام علم ولحل حل اشلرة (التعرف لذهب اهل التصوف ص 106 (12 المقيت هو الحفيظ امقتدر يقول ابن منظظور: في اسماء الله [ المقيت ] وهو من اقاته يقيته إذا اعطاه قوته وهو المفيظ الذى يطى الشىء قدر حاجته (لسان 1443 (13 الجندل : الحجارة والجنادل : الشديد من كل شىء (لسمان 13/8ه)، وجندله اى قتله وملها ه 132 7776.016
صفحة ١٣٢