235

البحر : وافر تام

ومضطرم الضلوع علي غيظا

ألنت له قيادي فازدراني

تسحب في المقال علي لما

سكنت له سكون الأفعوان

ولو أني أساجل منه كفؤا

بيوم الفخر أو يوم الطعان

لكف لسانه عني بليغ

كأن لسانه العضب اليماني

صفحة ٢٣٥