فكأنما أنفاسهم ومقالهم
نار تحرق بينهم عود الثنا
21
ما جف من دمع عليها مدمع ،
الحزن ما والى الدموع الهتنا
22
أعقيلة الأملاك والملك الذي
لبس السناء به جلابيب السنا
23
فسقاك مثل نداك أو كدموعنا
مزن يعيد ثراك روضا محزنا
24
إن كنت مت فذا أبنك الملك الذي
يحيي البرايا والعطايا والمنى
25
كثرت محامده فحق بها أسمه
وأدام إحياء المكارم ف كتنى
26
فإذا بنى الأعداء هدم ما بنوا
والدهر لا يستطيع يهدم مابنى
27
يا أيها الملك الذي أوصافه
تعيي البليغ ولا تطيع الألسنا
28
إن كان عظم الرزء أصبح كافرا
بتجلد لا تمس إلا مؤمنا
29
صبرا وإن جل المصاب ، وسلوة ،
فأليهما حكم الحجى أن تركنا
30
صفحة ١٠