ديوان امرؤ القيس
الناشر
دار المعرفة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
مكان النشر
بيروت
تَذَكّرْتُ هِنْدًا وًَاتْرَابَهَا ... فأصْبَحتُ أزْمَعتُ منها صُدُودَا (١)
وَنَادَمتُ قَيْصَرَ في مُلْكِهِ ... فأوْجَهَني وَرَكِبْتُ البَرِيدَا (٢)
إذا ما ازْدَحَمْنَا على سِكَّةٍ ... سَبَقْتُ الفُرَانِقَ سَبْقًا شَديدَا (٣)
للّه زبدان [البسيط]
لله زُبْدَانُ أمْسَى قَرْقَرًا جَلَدًا ... وَكَانَ مِنْ جَنْدَلٍ أصَمَّ مَنضُودَا (٤)
لا يَفْقَهُ القَوْمُ فِيهِ كلَّ مَنطِقِهمْ ... إلّا سِرَارًا تَخَالُ الصَّوْتَ مَرْدودَا (٥)
أرى إبلي أصبحت ثقالًا [الطويل]
أرَى إبِلي، وَالحَمْدُ لله، أصْبَحَتْ ... ثِقَالًا إذا مَا استَقْبلَتها صُعودُهَا
رَعَتْ بِحِيَالِ ابْنَيْ زُهَيْرٍ كِلَيْهمَا ... مَعاشِيبَ حَتى ضَاقَ عنها جُلودُهَا
أَسرعي سيرًا إلى سعدٍ [الكامل]
وَلَقَدْ رَحَلْتُ العِيسَ ثمَّ زَجَرْتُها ... وَهْنًا وقلّتُ عَليْكِ خَيْرَ مَعَدِّ
_________
(١) أزمعت: توقعت منها الصدّ.
(٢) ركبت البريد: أي ركبت خيل البريد.
(٣) الفرانق: دليل صاحب البريد.
(٤) زبدان: اسم حصن. قرقرًا: مطمأنًا. الجندل: الصخر.
(٥) السرار: الكلام بالسّرّ.
1 / 90