============================================================
الخاتمة دون غيره من الدطة ويكفى أن ننقل ماذكره صاحب كتز الولد (1) لنؤيد ما ذهبنا إليه .
قال : وسيدنا المؤيد أقرب الحدود الينا وهو لا ياى إلا بصحيح ما جاء به الحدود وإلغا ما كان فيه شيهة أو فساد لان الاخر ينسخ ماجاء به الاول بايضاح الرموز والمؤيد حجة ار ابع الاشهاد ذو القوة فى العلم والتأييد والحكمة والتسديد المنصوص عليه باسم الحججية كما قال مولاه: ياحجة مشهورة فى الورى وطود علم أعجز المرتقى هذه شهادة من لاتردشهادته وأمر من لايردأمره وتقويضه له فى نشر ماأحب آن نشره من العلم بلاحصر ولا قصر لعلمه يما عنده من الحق الذى نقل آراء المؤيد إلى المن فهو تلميذه لمك بن مالك فاضى قضاة الين فى عهد الصليحى ولم أجد فى الكتب التى تتحدث عن المن وتاريخها شيئا عن لمك بن مالك ولكن السن بن نوح صاحب كتاب الازهار ذكر لنا قصة طويلة عته ققال إن الصليحى بعد أن م له ملك اليمن ومكه ودعا فى بلاده للمستنصر الفاطمى أرسل قاضى قضاته لمك بن مالك إلى مصر على رأس جماعة من وجوه الأولياء للسماح للصليحى فى النهوض إلى العراق ولماجاء لمك مصر نزل فى دار المؤيد وانتهز هذه الفرصة فاخذعن المؤيد أمرار الدعوة ، وكان يكتب كل ما مسممه عن استاذه وظل يلازم المؤبد خمس سنوات ملازمة الظل إلى أن استوعب كل ماعند لميد وكان المستنصر قد حجز وفد الين لاصباب لم يذكرها ولم يسمح لهم بالسفر إلا بعد قل الصليحى سنة ثلاث وسبعين وآربعمائة (3) . ولما عاد لمك إلى المن بخل بعلمه ولم يسمح الا بالشىء القليل منه للداعى المكرم بن الصليحى المتوفى سنة 484 (3) والملكة الحرة اروى واحمد بن قاسم بن ولى وغيرهم من دعاة المن ، ولكن لمك بن مالك اختص ابنه يحى ابن لمك بجميع ما عنده من العلم والحكمة وسلمه كل ما دونه عن المؤيد فهيأ بذلك ابنه يحيى الولى الدعوة حتى صاريحبى حجة البين فى عهد الخليفة الامر الفاطمى، فأخذيحيى فى إلقاء دروس الحكمة التى أخذها آبوه عن المؤيد على جمهرة دعاة الين ، وذكر منهم صاحب الأزهار (1) على حاشية المجالس للؤيدية ج 1 ص 134 (2) فى كتاب الازهار أن الصليحى قتل ستة 453 وتبعه فى ذك الدكتور حسين الهمدانى بيثما اتفقت كل كتب التاريخ على آنه قتل سنة 473ه.
(3) فى كتاب الازهار أن للكرم توفى سنة 477 : ينتما كتب التاريخ تجمع على أنه توفى
صفحة ١٩٩