============================================================
ديوان المؤيد قت داود جاء فى القرآن الكريم بشأن داود " وهل أتاك تبأ الخضم إذ تسوتروا المخراب . إذ دخلوا تعلى داورد ففزع منهم قالوا لا تخف خشصمان بغى عضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تششطط وامهبدابا إلى سواء الصراط. إن هذا أخىله يسنع وتمشعون نعنجة ولى نعجةواحدة فقال ااكثفلنيها وعزنى فى الخيطاب (1)" فقال جمهرة المفسرين إن الله تعالى كنى بالنعجة ع ن المرأة على سبيل التعريض للتنبيه والتفهم ، وأن داود كان عنده تسع وتسعون زوجة اراد أن يتمها مائة فطلب من أحد آتباعه المسمى (آوريا) أن يطلق زوجه ليتزوجها داود و قيل بل أرسل أوريا في سرية فقتل ، فتزوج داود امرأته ، فعاتب الله نبيه وأرسل إلي ا المكين . على أن بعض أهل السنة قال بتنزيه داود عما نسب إليه فقدروى سعيد بن المسيب عن على بن أبى طالب أنه قال : من حدثكم بحديث داود على مايرويه القصاص جلدته مائة وستين جلدة وهو حد القرية على الانبياء (2) " . وقال القاضى عياض : "لا يجوز أن لتفت إلى ما سطره الاخباريون من أهل الكتاب الذين بدلوا وغيروا ونقله بعض المفسرين ولم ينض الله تعالى على شىء من ذلك ولا ورد فى حديث صحيح " وليس فى قصة داود و أورياخبر ثابت ولا يظن نبى بحبتة فتل مسلم 40)* . وفى تفسير غر الدين الرازى "حاصل اقصة يرجع إلى السعى فى قتل رجل مسلم بغير حق وإلى الطمع فى زوجته ، وكلاهما مكر عظيم فلايليق بعاقل أن يظن بداود عليه السلام هذا . آما الفاطميون وهم على ما اعتقدوه من عصة الأنبياء عن المعاصى فقد آولوا هذه القصة إلى نحو آخر فقد قال المويد : " إن الله قد زه أولياءه من هذه الفاجشة ، وعصمهم من الميل إلى هذه الدنية ، فأما النغاج المكنى بها عن النساء فهنى حدود وقوابل لعلومه وحكه فهم أناث من حيث قبول المادة العلمية لامن حيث الالوثية بالصور الجسمانية، وكان عدتهم تسعة وتسعين فأزاد داود تكملة المائة، فظهر على حد من الحدود المشار به إلى زوجة آوريا الذى هو صاحيه والزوجة له من حيث الاستفادة فى الدين لا من حيث الجسم، قال أهل الظاهر أنها كانت تكشف للاغتسال فرأى محاسن جسمها (1) سورة ص4 21 22_ 23. 21) تفسير الخازد ج 4 ص 30.
(3) تفسير الجازن ج4 ص 30.
صفحة ١٦٠