وبصرت بالبردين إرث محرق ،
لم تخلقا ، إذ تخلق الأبراد
31
وعرفت من ذي الطوق عمر و ثأره
لجذيمة الوضاح ، حين يكاد
32
وأتى بي النعمان يوم نعيمه ،
نجم تلقى سعده الميلاد
33
قد ألفت أشتاتهم في واحد ،
إلا يكنهم أمة ، فيكاد
34
فكأنني طالعتهم بوفادة ،
لم يستطعها عروة الوفاد
35
في قصر ملك كالسدير ، أو الذي
ناطت به شرفاتها سنداد
36
تتوهم الشهباء فيه كتيبة
بفناء ، اليحموم فيه جواد
37
يختال ، من سير الأشاهب وسطه ،
بيض ، كمرهفة السيوف ، جعاد
38
في آل عباد حططت ، فأعصمت
هممي ، بحيث أنافت الأطواد
39
أهل المناذرة ، الذين هم الربى
فوق الملوك ، إذ الملوك وهاد
40
صفحة ٢٢١