271

ديوان ابن أبي حصينة

محقق

محمد أسعد طلس

الناشر

دار صادر

الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الشعر
وَصَحِبتُهُمُ يَفَعًا وَإِلى ... أَن صارَ عِذارِي كَاليَقَقِ
فَصَحِبتُ مَعاشِرَ ما أَحَدٌ ... طَلَبَ الشَروى لَهُمُ فَلَقِي
لِلّهِ هُمُ فَهُمُ نَفَرٌ ... راقُوا بِمَساعٍ لَم تَرُقِ
وَلَنحنُ القَومُ بِنا مُنِعَت ... جَنَباتُ الوِردِ فَلَم تُذَقِ
وَلَنا الأَبطالُ إِذا نَزَلُوا ... اِشتَمَلُوا الماذِيَّ إِلى النُطُقِ
وَطِوالُ الصُمِّ مُقَقَّفَةٌ ... وَخِفافُ القاطِعَةِ الذُلُقِ
وَجِيادُ الخَيلِ مُعاوِدَةٌ ... وَبَناتُ الدَوِّ مَعَ العَنقِ
تَذَرُ الأَوعالَ لَدى الأَجبا ... لِ مِنَ الزَلزالِ عَلى فَرَقِ
يا فارِسَنا المِقدامَ وَقَل ... بُ الذِمرِ يَطِيرُ مِنَ الشَفَقِ
وَالخَيلُ تَعضُّ شَكائِمَها ... فَتَكادُ تَلِينُ مِنَ الخَفَقِ
وَالنَقعُ يُبَرقِعُ أَوجُهَها ... فَتَعُودُ مُبَدَّلَةَ الخُلُقِ
حَسَدُوكَ لِأَنَّكَ رُقتَهُمُ ... وَلِأَيِّ أُناسٍ لَم تَرُقِ

1 / 272