246

ديوان ابن أبي حصينة

محقق

محمد أسعد طلس

الناشر

دار صادر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الشعر
وَعَلى (كَفَر طابَ) بِمَصرَعِ جَعفَرٍ ... حِرتُم فَكَيفَ جَسَرتُمُ أَن تُقدِمُوا
لا يَنفَعُ الرَجُلَ الَّذي هُوَ حازِمٌ ... يَومًا إِذا نَزَلَ القَضاءُ المُبرَمُ
هَجَم الخَصِيُّ بِكُم عَرِينَ ضَراغِمٍ ... خَطَرُ الهُجُومِ عَلى الَّذي يَتَهَجَّمُ
وَكَأَنَّما كُنتُم وَكانَ فَرِيسَةً ... فَرَّت فَأَدرَكَها الهِزَبرُ الضَيغَمُ
مَرَةٌ مُخَدَّرَةً تَسِيرُ وَحَولَها ... لَجِبٌ يَسُدُّ الخافِقَينِ عَرَمرَمُ
حَكَمَت عُقُولُ ذَوي العُقولِ بِأَنَّهُم ... لا يَسلَمُونَ وَأَنَّها لا تَسلَمُ
يا رِفقُ رِفقًا رُبَّ فَحلٍ غَرَّةُ ... ذا المَشرَبُ الأَهنى وَهَذا المَطعَمُ
حَلَبٌ هِيَ الدُنيا تُحَبُّ وَطَعمُها ... طَعمانِ حُلوٌ في المَذاقِ وَعَلقَمُ
قَد رامَها صَيدُ المُلوكِ وَعاوَدُوا ... عَنها وَما غَنِمُوا وَلَكِن غُنِّموا

1 / 247