236

ديوان ابن أبي حصينة

محقق

محمد أسعد طلس

الناشر

دار صادر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الشعر
مِن مَعشَرٍ أَشرَقَت وُجُوهُهُمُ ... كَأَنَّها بَعدَ مَوهِنٍ شَمَعُ
يَأتَلِفُ الخَيرُ كُلَّما اِئتَلَفُوا ... وَيُجمَعُ الفَضلُ كُلَّما اِجتَمَعُوا
قَومٌ إِذا حارَبُوا فَقَد حَرَبُوا ... وَإِن هُمُو سالَموا فَقَد نَفَعُوا
إِن أَفضَلوا أَوسَعُوا وَإِن حَمَلوا ... سَرُّوا وَإِن تَستَسِرهُمُ وَسِعُوا
وَآلُ مرداسَ مَعشَرٌ نُجُبُ ... عَلى جَميلِ الفَعالِ قَد طُبِعُوا
قالوا فَما أَخلَفُوا مَقالَهُمُ ... وَواصَلُوا بِالنَدى فَما قَطَعُوا
إِن سُئِلوا أَفضَلُوا كَما أَلِفوا ... وَإِن يُنادَوا لِحادِثٍ سَمِعُوا
يا أَكرَمَ الناسِ إِن هُمُو كَرُمُوا ... وَأَشجَعَ الناسِ إِن هُمُو شَجُعُوا
شَرَّفتَ قَومًا جَلَستَ بَينَهُمُو ... لا عَدِمُوا مِن نَداكَ ما شَرَعُوا
لا عَدِمَت بِرَّكَ الجَميلَ وَلا ... مَعرُوفَكَ الأَقرِباءُ وَالشِيَعُ
فَإِنَّما أَنتَ عِصمَةٌ لَهُمُ ... وَمَنجَعٌ صادِقٌ إِذا اِنتَجَعُوا
لا يَضَعُ الناسُ ما رَفَعتَ وَلا ... يَرفَعُ خَلقٌ مَكانَ ما تَضَعُ
وحضر معه الصيد فأخذت الصقور أرانب عدة فقال بديهًا:
وقال أيضًا:
الكامل
إِنَّ الأَرانِبَ لَم تَفتُك لِأَنَّها ... عَلِمَت بِأَنَّكَ مالِكٌ آجالَها

1 / 237