232

ديوان ابن أبي حصينة

محقق

محمد أسعد طلس

الناشر

دار صادر

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الشعر
كَريمُ الصَنيعَةِ ضَخمُ الدَسِيعَةِ ... سَهلُ الشَريعَةِ لَم يَأتِ عارا
غَناءُ الفَقيرِ وَنِعمَ النَصيرُ ... إِذا المُستَجِيرُ إِلَيهِ اِستَجارا
يَفُكُّ الأَسارى وَيَحمي العَذارى ... وَيُعطِي المَهارى وَيُفني المِهارا
إِذا حَلَّ في البَدوِ زانَ العَمُودَ ... وَإِن حَلَّ في الحَضرِ زانَ الجِدارا
أَبا صالِحٍ قَد فَضَلتَ المُلُوكَ ... فَعُدتَ يَمينًا وَعادُوا يَسارا
وَأَلبَسَكَ اللَهُ ثَوبَ الوَقارِ ... فَلا نَزَعَ اللَهُ عَنكَ الوَقارا
تَحَوَّلتَ بِالأَمسِ عَن مَوضِعٍ ... فَآنَستَ دارًا وَأَوحَشتَ دارا
فَبُورِكَ في أَيِّ أَرضٍ حَلَلتَ ... وَسَقى الإِلهُ ثَراها القِطارا
وَلا عَدِمَت مِنكَ هَذى الدُسُوتُ ... رَواحًا إِلى أَهلِها وَاِبتِكارا
فَإِنَّكَ أَعلى مُلوك الزَمانِ ... مَحَلًّا وَأَزكى البَرايا نِجارا
جَميلُكَ طَوَّلَ قَدري فَطالَ ... وَذِكرُكَ سَيَّرَ ذِكري فَسارا
وقال أيضًا يمدحه بالرافقة سنة ٤٣١:

1 / 233