ونأوا كما اقترح الحما
م عن التنعم والشقاء
وتراهم في ضيق ال
أقطار من ذاك الفضاء
وتطايروا بيد البلى
خلف الجنادل كالهباء
والقيظ عندهم وقد
سلبوا المشاعر كالشتاء
ما في الردى ، ما في سوا
ه من التنازع والمراء
وإذا نظرت إلى الحما
م فما لعينك من غطاء
خل التعجب من قذى
وخذ التعجب من صفاء
يا قرب ما بين الهنا
ء بما يسرك والعزاء
خفض عليك ودع تتب
بع ما مضى بيد القضاء
وإذا بقيت فلا تلم
أيعيش ميت بالبكاء ؟
صفحة ٥٣