والهاجمون على الردى
واليوم يجري بالدماء
لم يقنعوا في مغرم
سيقوا إليه باللقاء
من كل مملوء الأس
رة والجبين من الحياء
تجري يداه بكل ما
يهوى المؤمل من سخاء
وتراه كالصقر الذي
لمح القنيصة من علاء
ما ضل قط وإن هم
غدروا به طرق الوفاء
ورموا إلى ظلم الصفا
ئح في صباح أو مساء
دخلوا ولكن في الذي
لا يرتضون من الخلاء
ومتى دعوتهم فهم
صم المسامع من دعاء
وبغوا نجاء حين س
دت دونهم طرق النجاء
صفحة ٥٢