فبدار أندية الفخار إقامتى
وعلى الفضائل مربعي ومصيفي
وسرى سرى النجم المحلق فى العلا
نظمي وما ألفت من تصنيفي
ورأيت من غدر الزمان بأهله
من بعد أن أمنوه كل طريف
وعجبت من حيد القوي عن الغنى
طول الزمان وخطوة المضعوف
وعمى الرجال عن الصواب كأنهم
يعمون عما ليس بالمكشوف
وفديت عرضي من لئام عشيرتي
بنزاهتى عن سيئى وعزوفى
فبقدر ما أحميتهم ماساءهم
أعطيتهم من تالدي وطريفي
كم روع الأعداء قبل لقائهم
ببروق إيعادى ورعد صريفى
وكأنهم شرد سوامهم وقد
سمعوا على جو السماء حفيفى
قومي الذين تملكوا ربق الورى
بطعان أرماح وضرب سيوف
صفحة ٣٥٢