ورباع كانت غيوض أسود
أصبحت للضباع مأوى مغضى
ومناخ للجود يحظى ويرضى
فيه من لم يكن على الدهر يرضى
عقروا عنده المطى وألقوا
وقد استوطنوا نجادا وغرضا
بين قوم يزيدهم عذل اللوام في المكرمات حثاوحضا
وام في المكرمات حثا وحضا
سكنوا جانب المدائن في أب
يض كالشمس يوسع العين ومضا
يأخذون الأموال بالسيف حتى
يهبوها الرجال نفلا وفرضا
كلما أتلفوا أخلفوا كوفي ال
قوم أم الغنى ليقضي قرضا
ومهيبون يحسب الأمن من مو
لاهم الخوف والمحبة بغضا
وجليد الرجال إن واجهوه
غبن اللحظ من حذار وغضا
كيف أرضى عن الزمان وما أر
ضى كريما قبلي الزمان فأرضى !
صفحة ٣٣