فترى العين فيه أبهة المل
ك وعيشا لأهله كان خفضا
فهي تغشاه بالتنكر وحشا
خلقا ثم بالتذكر غضا
ومشينا في عرصة لم تزل في
ها أمور الملوك تمضى وتقضى
كل قرم كالليث إن هجهجوه
عن صريع له أزم وأغضى
لبس لذلك يافعا ووليدا
وارتقاه شدا إليه وركضا
وعرانين لا يطور بها الرغ
م وأيد يطلن بسطا وقبضا
ورءوس بين الأنام رءوس
وجسوم غذين بالعز محضا
ولقد مضنى هجومي على الدا
ر بلا آذان على الدار مضا
مرحا أسحب الإزار على أج
رد ينزو طورا ويقبض قبضا
وجثا ناشئا على خشب المل
واب ينفضن بالمخافة نفضا
صفحة ٣٢