وقد طرد الردى عنكم قراعي
كما طرح الندى فيكم سحابي
فأين حضيضكم من رأس نيقي
ومن أوشالكم أبدا عبابي ؟
وما للعار في طرفي مجال
وأنتم في يدي عار وعاب
فلا تستوطنوا إلا وهادا
فإن لغيركم قلل الروابي
ومما ضرم الأعداء نارا
حلولي من قريش في اللباب
وأن إلى نبي أو وصي
نسبت فمن له مثل انتسابي ؟
وفي بيتي النبوة ما عدتني
وقانون الإمامة في نصابي
أجل عينيك في مجدي تجدني
ولجت إلى العلا من كل باب
فما طويت على لعب ثيابي
ولا حديت إلى طرب ركابي
هو الزمن الذي يدني وينئي
ويقعي حين يقعي للوثاب
صفحة ٣٢٥