311

ديوان الشريف المرتضى

تصانيف

الشعر

وكنت متى أنل شطط الأمانى

سخطت فصرت أرضى بالكفاف

وقد علم المبلغ عنك أني

حططت عليه ثالثة الأثافي

وكنت عليه لما اهتش قوم

إلى نجواه كالسم الذعاف

أتنسى إذ لديك شجون نفسي

وإذ معك ارتباعى واصطيافى ؟

وإذ سري بمرأى منك باد

ومادونى لسرك من سجاف

تنازعني المسائل والمعاني

وتارات تناشدنى القوافى

وكم معنى أقام الميل منه

- وقد أعيا - ثقافك أو ثقافي

وآخر ضل عنه رائدوه

ففاز به اختطافك واختطافى

مجالس لم يكن فيها طريق

لشهوات النفوس على العفاف

ألا يا ليت شعري عن صديق

تكدر لي ، لمن بعدي يصافي

صفحة ٣١١