294

ديوان الشريف المرتضى

تصانيف

الشعر

فإن نجيع فخار الملو

ك سيط هنالك بالأثلب

وإن أسامة ذا اللبدتي

ن صرع عن خدع الأذؤب

غلبتم بنقضكم عهده

ومن غلب الغدر لم يغلب

بأي يد قدتم غرة

ولا ترقبوا غير ودق الحمام

وكيف ظفرتم وبعد المنا

ل بينكم بسنا الكوكب ؟

وكيف علقتم على ما بكم

من العجز بالحول القلب

وأين يمينكم والعهو

د تطايحن في نفنف سبسب

وأصبح ملككم بعده

بغير ذراع ولا منكب

وما كنت أخشى على الأفعوا

مدى الدهر من حمة العقرب

أمن بعد أن قادها نحوكم

نفورا محرمة المركب

صفحة ٢٩٤