الطلاق تحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
الناشر
دار القلم للتراث
رقم الإصدار
الثانية-١٤٢٣ هـ
سنة النشر
٢٠٠٤ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
* الزواج عزيمة ﴿وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ﴾ "٢٣٥ البقرة"
والطلاق عزيمة ﴿وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ "٢٢٧ البقرة"
ولا وزن لصيحات وانفعال لا يدري أحدهم ساعتها ما يقول.
وعندما طلق الرجل زوجته ثلاث ثم ندم وقال للنبي ﷺ والله ما أردت إلا واحدة أعتبرها النبي ﷺ واحدة.
وكثيرًا ما أقول: عمار البيت على رأي مرجوح خير من خرابه على رأي راجح يقول الإمام ابن تيمية في الإغلاق "أن يغلق على الرجل قلبه فلا يقصد الكلام أو لا يعلم به كأنه إنغلق عليه قصره وإرادته فيدخل في ذلك كل من لا قصد له ولا معرفة له بما قال.
أبو حنيفة وطلاق المخطئ يوقع الأحناف طلاق من أراد كلمة فخرجت كلمة الطلاق. يوقعها قضاء - أمام القاضي - ومن الناحية الدينية يسأل أمام الله عن نيته. إغلاق لباب التراجع وادعاء الخطأ ولكن الأئمة مالك والشافعي والحنابلة والظاهرية والزيدية والجعفرية فيشترطون القصد في الألفاظ ولا يوقعون طلاق المخطئ.
ورأي الجمهور أولى بالفتوى.
1 / 84