الذي أراد منه المعتقدون فيه تغيير أي معدن إلى ذهب، وإطالة حياة الإنسان، وما أشبه ذلك من الأوهام. ومن أقوال القدماء أن لل لم يشتغل في تحويل المعادن إلى ذهب إلا لغرض عمل النقود اللازمة لتجهيز الحملات الصليبية ضد الإسلام، إلا أن أحد الباحثين زعم أنه لم يشتغل بالمعادن لهذا الغرض،
4
وقد أتينا أن بعض الكتب الكيماوية المنتشرة المعروفة باسم ريموند لل ليست له بل مدسوسة عليه ككتاب
Compendium transmutationis metallorum
أو كتابه
أو
Lux Mercurorum
إلا أننا نرى كتاب مجموعة مؤلفات ريموند لل في فصل «فن لل الكبير » الذي أصدره سلسينجر سنة 1731 إلى سنة 1742 في عشرة مجلدات بمدينة ماينز بألمانيا مزينا بكثير من الرسوم الغريبة مع تفاسيرها، ومع أن هذه الرسوم لا علاقة لها بمقالنا هذا، فقد استحسنا طبع شيء منها خدمة لمن يهتم بأعمال هذا الرجل العجيب الذي مات شهيدا.
وقد أصدر زتسنر
Zectzner
صفحة غير معروفة