ولكن قال ابن عبد البر: أصحاب ابن عباس من أهل مكة واليمن على إباحتها " (1).
ج. وقال ابن رشد: " اشتهر عن ابن عباس تحليلها، وتبع ابن عباس على القول بها أصحابه من أهل مكة وأهل اليمن " (2).
17 - سمير، ت 59 ه قال العسقلاني: " لعله سمرة بن جندب، روى ابن مندة من طريق مبشر بن إسماعيل، عن جرير بن عثمان، عن سليمان بن سمير، عن أبيه، قال: كنا نتمتع على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) " (3).
التعريف بسمرة:
إنه من شرار من صحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقد قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيه: " آخر أصحابي موتا في النار ". فبقي سمرة بالبصرة وأبو محذورة بمكة، وكان سمرة يسأل من يقدم من الحجاز عن أبي محذورة حتى مات أبو محذورة قبله، وسقط هو في قدر مملوءة ماءا حارا فمات " (4).
18 - أنس بن مالك، ت 93 ه وممن كان يرى جواز المتعة من الصحابة هو أنس بن مالك كما نقله الشيخ المفيد عن محمد بن حبيب في المحبر، ولكن الأيادي الأمينة حذفته - في الطبعة الحديثة للمحبر - كما حذفت أسماء أخرى ممن كان يرى حلية المتعة، وقد أشار إليها الشيخ المفيد.
قال: " وحكى أبو جعفر محمد بن حبيب في كتابه المعروف ب " كتاب المحبر "
صفحة ٤٠