4 - زيد بن ثابت الأنصاري، ت 55 ه قال الهاشمي: " فيمن كان يرى المتعة من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) زيد بن ثابت الأنصاري " (1).
التعريف بزيد بن ثابت:
قال الذهبي: " هو الإمام الكبير، شيخ المقرئين، مفتي المدينة، كاتب الوحي، وجامع القرآن على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
عن ابن عمر: إن زيد بن ثابت كان عالم الناس في خلافة عمر وحبرها.
وعن سليمان بن يسار: ما كان عمر وعثمان يقدمان على زيد أحدا في الفرائض والفتوى والقراءة والقضاء.
قال مالك: كان إمام الناس عندنا بعد عمر زيد بن ثابت.
وعن ابن عباس: لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أن زيد بن ثابت من الراسخين في العلم. وعن أبي هريرة: إنه حبر الأمة " (2).
إذن: يقول بحلية المتعة من هو عالم الناس وحبرها، ومن هو مقدم على الناس في الفتوى والقراءة و...، ومن هو من الراسخين في العلم، ولم يعتن ولا يعترف بنهي عمر بن الخطاب، ولا يراه حاكيا عن النسخ وتحريم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فتأمل.
أما عندنا: قال المامقاني: وفي كونه عثمانيا كفاية في بيان حاله، أقول: أشار بذلك إلى قول ابن الأثير: كان عثمانيا، ولم يشهد مع علي (عليه السلام) شيئا من حروبه.
وعن الباقر (عليه السلام): أشهد على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهلية وأما نسبة جمعه للقران فقد أجاب السيد الخوئي عنه بالتفصيل (3).
صفحة ١٨