وكان ما كان من اضطهادات ومقاومات عميقة شنها أباطرة الرومان على دعاته وأتباعه؛ حتى جاء الإمبراطور قسطنطين (أول القرن الرابع الميلادي) فدعا في أول الأمر إلى المهادنة الدينية العامة، ثم أعلن المسيحية دينا رسميا للدولة، على الصورة التي وضعها المجمع المنعقد بأمره في نيقية
Nicee
سنة 325م.
وقد كان ألمع اسم في قائمة المدافعين عن المسيحية، المعارضين للنحل الجديدة المنافسة لها، هو اسم القديس أوغسطين
St. Augustin (من منتصف القرن الرابع إلى ثلث القرن الخامس الميلادي) وهو أسقف كان قد اعتنق المانوية قبل أن يعتنق المسيحية، وله مؤلفات أشهرها كتاب «المدينة الإلهية»
Cite de Dieu
وكتاب الاعترافات
Les Confessions
وكتاب اللطف
de La Grace
صفحة غير معروفة