ليصنع منها نسجا، ثم يستعيدها إليه،
كما تنطلق النباتات من أديم الأرض،
كما ينمو الشعر من بشرة الإنسان،
كذلك يأتي الكون إلى الوجود،
من براهمان الأبدي الذي لا ينقص (
Mundak Opanishad ch 1, 1-7 ).
وإذا كان براهمان بحجم الإصبع ليتسع له قلب المؤمن، فإنه أكبر من أي كبير نتصور، وأيضا أصغر من أي صغير نتصور. والمقصود طبعا أنه خارج مفهوم الامتداد في المكان.
أكبر من أي كبير نتصور،
وأصغر حتى من ذرة الهباب،
فابحث عنه في أعماق ذاتك.
صفحة غير معروفة