فمن شاء أن يحكم الناس،
فعليه أن يتضع أمامهم؛
فالحكيم إذا حكم لم يشعر بثقله أحد،
وإذا سار في المقدمة لم يعرقل الركب (66: 159-162). (والإنسان لا يكسب بإظهار القوة، بل بخفض الجناح):
المقاتل الصنديد لا يبدو مرعبا،
والمجلي في المعارك لا يستشيط غضبا،
وقاهر أعدائه ليس منتقما،
وهذا ما يدعى بفضيلة اللاجهد (68: 166). (فالصلابة لكل فاقد حياة، أما الليونة فخصيصة الحياة الرئيسية):
الجسد الحي رقيق ولين،
وكذلك العشب والشجر الغض.
صفحة غير معروفة