26
وخلف هذا المنظر نرى عملية نقل لهيئة آدمية أقرب للتمثال،
27
وربما كانت تلك الهيئة هي الأضحية البشرية بعد انتهاء مراسم الذبح تنقل تمهيدا للدفن. ونرى اسم الملك «جر» داخل علامة السرخ إشارة إلى أن كل تلك الممارسات تتم تحت سلطة الملك.
شكل 2-9: بطاقة عاجية من عهد الملك «جر»، الجبانة الملكية بسقارة. (
http://xoomer.virgilio.it/francescoraf/hesyra/labels/xxdjer2.htm .)
ولقد فسر بعض الباحثين تلك المشاهد بأنها تعبر عن تقدمة الأضاحي الآدمية، بينما فسر البعض الآخر تلك المناظر بأنها نقوش بها نوع من المبالغة للتعبير عن النصر على الأعداء، وذلك من خلال تصوير الأسرى بهذه الحال. ولقد افترض
Morris
أن طريقة القتل الآدمية كانت عن طريق الطعن وليس الذبح، واستند في ذلك على اثنتين من البطاقات العاجية، عثر عليهما في سقارة بمصطبة «حماكا» أحد كبار موظفي الملك «دن»، كانت نقوش تلك البطاقات قد أظهرت مناظر مشابهة لما جاء على بطاقة الملك حور عحا، إلا أن الشخص القائم بالقتل كان قد صوب سلاحه نحو صدر الضحية، وأسفل الجرح تم وضع إناء لتجميع الدم النازف من الجرح.
28
صفحة غير معروفة