اختلاف أقوال النقاد في الرواة المختلف فيهم مع دراسة هذه الظاهره عند ابن معين
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تصانيف
١- العلاء لم يثبت عنه روايته لحديث موضوع فكيف بوضعه لسبعين حديثًا بفضل علي ﵁؟
٢- شهادة الحافظ الذهبي - وهو من أهل الاستقراء التام بالرجال -
إذ قال: "قلت لا ينزل حديثه عن درجة الحسن، لكن يتجنب ما أنكر عليه" (١) .
ومن أغرب ما أتى به عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعًا "إذ انتَصَفَ شعبان فلا تصوموا.. " (٢) . وقد وثقه الإمام أحمد بروايتي ابنه وأبي داود (٣) .
٣- أخرج له مسلم والأربعة (د ت س ق) وأحمد ومالك والدارمي (٣٣٨) حديثًا، منها (٧٠) حديثًا من حديث المشاهير. قال الحافظ ابن حجر: "أخرج له مسلم من حديث المشاهير دون الشواذ" (٤) .
٤- أدنى ما قال فيه ابن معين: "ليس بالقوي" و"ليس حديثه بحجة".
٥- يستأنس بما رواه أبو دواد نفسه عن شيخه أحمد حيث وثقه.
٦- لم يتهم بالتشيع من قبل أحد النقاد أو أهل العلم.
_________
(١) سير أعلام النبلاء ٢/١٨٧.
(٢) أخرجه أبو داود في سننه (٢٣٣٧)، والترمذي في الجامع (٧٣٨) وقال عنه: "حسن صحيح، لا نعرفه إلا من هذا الوجه على هذا اللفظ"، وابن ماجه برقم (١٦٥١)، وابن حبان (٣٥٨٩)، والدارمي (١٧٤٧)، (١٧٤٨)، وأحمد ٢/٤٤٢، وابن أبي شيبة ٣/٢١، والبيهقي في السنن الكبرى ٤/٢٠٩، وحكى الحافظ في الفتح ٤/١٢٩ إنكار الحديث عن ابن معين وأحمد فقال: "وقال أحمد وابن معين إنه منكر"، وكذا نقل البرذعي عن أبي زرعة حيث قال: "وزعم أنه منكر"، (الضعفاء لأبي زرعة ٢/٣٨٨) .
(٣) العلل (٣١٧١)، وسؤالات أبي داود رقم (١٨٧) ص٢١٧، والجرح والتعديل ٦/ت١٩٧٤، وتهذيب الكمال ٢٢/٥٢٢، والميزان رقم (٥٧٣٥) .
(٤) تهذيب التهذيب ٨/١٨٧.
1 / 44