اختلاف أقوال النقاد في الرواة المختلف فيهم مع دراسة هذه الظاهره عند ابن معين
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تصانيف
المبحث السادس: الخطوات المتبعة في الجمع والتوفيق بين أقوال ابن معين المختلفة في الرواة
أولًا: التثبت من صحة نسبة القول إلى يحيى بن معين:
وذلك لوجود بعض الأقوال المنسوبة له في بعض الرواة ولا تصح، ومن ذلك:
١ - العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقي أبو شبل المدني (١) تعددت أقوال ابن معين فيه:
١- قال فيه (من رواية أبي بكر أحمد بن أبي خيثمة ت ٢٧٩هـ): "ليس بذاك، لم يزل الناس يَتَوَقَّون حديثه" (٢) .
٢- وفي رواية (عباس الدوري ت ٢٧١هـ): "ليس حديثه بحجة، وهو وسهيل قريب من السَّواء" (٣) .
٣- وفي رواية له: "فلم يُقوِّ أمَرَهما" (٤) .
٤- وفي رواية (عبد الله بن أحمد ت ٢٩٠هـ): "مضطرب الحديث، ليس حديثه بحجة" (٥) .
(١) صدوق ربما وَهم (ت بضع وثلاثين ومائة؟)، (ر م ٤) التقريب رقم (٥٢٤٧) . (٢) الجرح والتعديل ٦/ت١٩٧٤/ص٣٥٧، تاريخ الإسلام ص٤٩٦، وتهذيب التهذيب ٨/١٨٧. (٣) الجرح والتعديل ٦/ت١٩٧٤، والضعفاء للعقيلي ٣/٣٤١، وتاريخ الإسلام ص٤٩٧. وتهذيب التهذيب ٨/ ١٨٧، وسهيل بن أبي صالح "صدوق تغير حفظه بأخرة". (٤) التاريخ للدوري ٢/٤١٥ رقم (١٢٣٠)، الكامل ٥/١٨، سير أعلام النبلاء ٦/١٨٧. (٥) الضعفاء للعقيلي ٣/٣٤١، الميزان ٣/١٠٢.
1 / 42