اختلاف أقوال النقاد في الرواة المختلف فيهم مع دراسة هذه الظاهره عند ابن معين
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تصانيف
٥- الحافظ الذهبي (ت ٧٤٨هـ) .
٦- الحافظ ابن حجر أحمد بن علي العسقلاني (ت ٨٥٢هـ) .
وأكد هذا الأمرَ كلٌ من: أبو العرب محمد بن أحمد القيرواني
(ت ٣٣٣هـ) في كتابه الضعفاء حيث قال: "اختلفوا فيه، وقيل: ثقة، وقيل: غير ثقة" (١) . وأبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك بن القطان الفاسي (ت٦٢٨هـ) حيث قال في كتابه (الوهم والإيهام) إن مسلمًا ﵀ لم يحتج به إنما روى له استشهادًا كالبخاري، وأقره على ذلك ابن الموَّاق -محمد ابن يحيى القرطبي المراكشي (ت٦٤٢هـ) - قال أبو الحسن: "وهو مختلف فيه" (٢) .
قال الساجي - زكريا بن يحيى (ت ٣٠٧هـ) -: "اختلف أحمد بن حنبل ويحيى بن معين في أسامة الليثي"
(٣) .
وإلى ذكر أقوال الأئمة ﵏ فيه:
١- يحيى بن سعيد القطان: قال ابن حبان في الثقات: "كان يحيى القطان يسكت عنه وفي نسخة: يكتب عنه" (٤)، فمن هذا الخطأ ظن البعض اختلاف قول يحيى القطان فيه، والصواب ما ذكره الدارقطني في سؤالات الحاكم له
رقم (٢٨٥) - وسماه مغلطاي بـ (التجريح والتعديل) -: "كان يحيى بن سعيد حدث عنه ثم تركه وقال: إنه حدث عن عطاء عن جابر أن النبي ﷺ قال:
_________
(١) إكمال مغلطاي ٢/٥٨.
(٢) بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام ٤/٨٤، ٥٢٠، ٣/٢١٦.
(٣) إكمال مغلطاي ٢/٦٠.
(٤) الثقات ٦/٧٤، وإكمال مغلطاي ٢/ ٥٧، وزاد في نقله عن ابن حبان "وهو مستقيم الأمر صحيح الكتاب"، وانظر التاريخ الكبير ٢/ ٢٢ مع الحاشية.
1 / 13