معجم المناهي اللفظية
الناشر
دار العاصمة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
بمذهبهم الكفري الضال، ومنه: «أن أسماء الله مخلوقة» رفضهم الناس، ونفروا منهم، وقام العلماء باطلهم وفضحوا كفر مقالاتهم، حينئذٍ غلَّفوا مقالاتهم هذه بعبارة: «الاسم غير المسمى» وفلسفتهم في هذا: أنه إذا كان الاسم غير المسمى جاز أن يكون مخلوقًا، فصاروا يمتحنون الناس في عقائدهم بهذا السؤال البدعي: هل الاسم هو المسمى أو غيره؟ فمن قال هو غير المسمى، لزمه في اعتقادهم: أن الاسم مخلوق.
فقامت حجج الله وبيناته على ألسنة علماء أهل السنة والجماعة على منع الإطلاقين فلا يُقال: الاسم هو المسمى، ولا الاسم غير المسمى، وإنما يُقال كما قال الله - سبحانه -: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ . واختار جمع من أهل السنة أن الاسم هو المسمى.
وقال ابن جرير الطبري: «الاسم للمسمى» وصار إليه خلق من العلماء؛ لموافقته للكتاب والسنة والمعقول.
أسود: (١)
أبيض: غير منسوب، وهو من الصحابة ﵃ كان اسمه: أسود، فغيره النبي ﷺ، إلى: أبيض.
أشرق ثبِير كيْما نُغِير: (٢)
كانت تقولها العرب في الجاهلية للانصراف من مزدلفة، وثبير: جبل مرتفع في «منى» .
اشتراكية الإسلام: (٣)
ألَّف العالم الفاضل: مصطفى
_________
(١) (أسود: الإصابة ١/٢٤ رقم ٢٣. وفي الأجزاء الحديثية، جمعت رسالة باسم: جزء في الذين غير النبي ﷺ أسماءهم، ثم نشرتهم هنا. وانظر: نقعة الصديان للصاغاني ص /٤٧.
(٢) (أشرق ثبِير كيْما نُغِير: مسند أحمد: ١/١٤، ٢٩، ٣٩، ٤٠، ٤٢، ٥٠، ٥٤. صحيح البخاري: ٢/ ٢٠٤. سنن أبي داود: ٢/٢٦٣. سنن النسائي: ٥/ ٢٦٥. سنن الترمذي: ٤/ ١٣٢. سنن ابن ماجه: ٢/١٠٠٦. سنن الدارمي: ٢/٦٠.
(٣) (اشتراكية الإسلام: نظرات في كتاب اشتراكية الإسلامية ص/٧. والإيضاح والتبيين، للشيخ التويجري /٣٠- ٣٧ في النوع الثالث. الأُصولية في العالم العربي: ترجمة عبد الوارث سعيد ص /٧٧ حاشية.
1 / 96