أحدًا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ...» الحديث رواه أحمد.
قال صدِّيق - رحمه الله تعالى -: بعد سياقه له:
(وأطلق ﷺ في هذا الحديث لفظ: الأخ، على نفسه المقدسة، ومثله في الكتاب العزيز في حق الأنبياء كثيرٌ طيِّبُ.
وليس في هذا الإطلاق استخفافٌ له ﷺ كما زعم بعض الجهلة من الأُمة.
قال بعض أهل العلم في معنى هذا الحديث: يعني أن بني الإنسان كلهم إخوة فيما بينهم) اهـ.
قلت: وهِل الشيخُ صديق - رحمه الله تعالى - فإنه ليس في الحديث إطلاقه من الصحابي في حق النبي ﷺ. وإنما أطلقه النبي ﷺ على نفسه. فليحرر.
اخْسأ كلْب بن كلْب: (١)
في سبِّ الكلب.
في «شرح الإحياء» للزبيدي ذكر في النهي عن الغيبة لحظ النفس: قول السبكي، فقال:
(قال تاج الدِّين - أي السبكي -: كنت جالسًا بدهليز دارنا، فأقبل كلب، فقلت: اخسأ كلْب بن كلب، فزجرني الوالد من داخل البيت.
فقلت: أليس هو كلب بن كلب؟ قال: شرط الجواز عمد قصد التحقير، فقلت: هذه فائدة) انتهى.
الإخشيد: (٢)
قال الزبيدي - رحمه الله تعالى -: «الإخْشِيد - بالكسر -: ملك الملوك، بلغة أهل فرغانة، وذكره السيوطي في تاريخ الخلفاء» انتهى.
انظر في حرف الشين: (شاهنشاه) .