معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي
الناشر
مكتبة الثقافة الدينية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
الدارقطني وقصده فيها فقصده لله يَذْكُرُ الأَحَادِيثَ الَّتِي يَحْتَجُّ بِهَا الْفُقَهَاءُ فِي كتب الحلافية ويقال ما لكن تَعْلِيلُهُ وَرُبَّمَا نَسَبَهُ الْحَنَفِيَّةُ إِلَى التَّعَصُّبِ لِمَذْهَبِ الشافعي ﵀ والكتاب غير سبوب قَرَأْتُهُ عَلَى ابْنِ خَيْرُونَ وَكَانَ عِنْدَهُ فِي أربعين جزءًا وهو يقرب في الجرم مِنْ كِتَابِ التِّرْمِذِيِّ وَكَانَ عِنْدَ ابْنِ خَيْرُونَ منه أجزأ بخط الدارقطني فكان إذا شكل مِنَ الْكِتَابِ شَيْءٌ اسْتَخْرَجَ تِلْكَ الْأَجْزَاءَ فَرُبَّمَا وجد فيه اختلاف وَفِي النُّسْخَةِ مَوَاضِعُ عَلَّمْتُ عَلَى بَعْضِهَا لَمْ يتجه لي أمرها وقد قرى عَلَى بدانية وَلَوْ كَانَ الأَمْرُ إِلَى اخْتِيَارِي مَا حَدَّثْتُ بِهِ لأَنَّ كَثِيرًا مِنْ أَحَادِيثِهِ غريبة اقتداء بقول الدارقطني أَوْ غَيْرِهِ إِذَا كَتَبْتَ فَقَمِّشْ وَإِذَا حَدَّثْتَ فَفَتِّشْ وَكَانَ ابْنُ خَيْرُونَ يَحْكِي عَنِ الْبَرْقَانِيِّ أنه كان يقول له وفق الله للدار قطني أَصْحَابًا لاسْتَخْرَجَوُا مِنْهُ عِلْمًا كَثِيرًا
حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَرِيبٍ الأنصاري المقري أبو علي من أهل طرطوشة صحب أَبَا عَلِيٍّ طَوُيلا وَأَخَذَ عَنْهُ كَثِيرًا فَمِنْ ذَلِكَ الْمُوَطْأُ قَرَأَهُ عَلَيْهِ مَعَ الْمُسْتَنِيرِ فِي القراات لأبي طاهر بن سوار وقرا الْقُرْآنَ عَلَيْهِ بِمُضَمَّنِهِ وَسَمِعَ صَحِيحَيِ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ وجامع الترمذي والشمايل له والسنن لأبي داود وللدار القطني وَمُشْتَبَهَ النِّسْبَةِ لِعَبْدِ الْغَنِيِّ وَرِيَاضَةَ الْمُتَعَلِّمِينَ لأَبِي نُعَيْمٍ وَأَدَبَ الصُّحْبَةِ لِلسَّلْمِيِّ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَسَمِعَ بقراة أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ الدَّبَّاغِ فِي سَنَةِ ٥٠٧ بَعْضًا مِنْ مُسْنَدِ الْبَزَّارِ وَلَهُ أَيْضًا رِوَايَةٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْعَرَبِيِّ وَإِجَازَةً مِنْ أَبِي محمد من عَتَّابٍ وَأَبِي بَحْرٍ الأَسَدِيِّ وَسِوَاهُمَا وَأَقْرَأَ بِجَامِعِ الْمَرِيَّةِ وَوَلِيَ بِهِ الصَّلاةَ
1 / 80