معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي
الناشر
مكتبة الثقافة الدينية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
ابن مُغِيثٍ وَغَيْرِهِ فَأَجَازَ لَهُ جَمِيعُهُمْ إِذْ فَاتَهُ السَّمَاعُ مِنْهُمْ وَأَفَادَنِي تَسْمِيَتُهُمْ مُسْتَفِيدُهَا مِنْ خَطِّ أَبِي الْحَجَّاجِ بْنِ الشَّيْخِ أَحَدُ أَصْحَابِهِ وَقَالَ شَيْخُنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ عَاتٍ كَانَ يُعَظِّمُ أَمْرَ الْقَاضِي أَبِي عَلِيٍّ مِنْهُمْ وَيَعْجَبُ مِنْ نَقَاءِ حَدِيثِهِ وَنَبَاهَةِ شُيُوخِهِ وَقَدْ لَقِيَ نَحْوَ مايتي رَجُلٍ وَذَكَرَهُ شَيْخُنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التُّجِيبِيُّ في مجم مشيخته مصدرًا به ومبتديًا لِسِنِّهِ وَفَضْلِهِ وَعِظَمِ قَدْرِهِ وَعُلُّوِ سَنَدِهِ وَقَالَ نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ الْمُلَقَّبُ بِسِلَفَةَ وَذَكَرَ سَبَبَ ذَلِكَ قَالَ ثُمَّ نَسَبُوا فَقَالُوا سِلَفِيٌّ وَكَسَرُوا السين ليلًا يُشْتَبَهَ بِالسَّلَفِيِّ الْمَنْسُوبِ إِلَى السَّلَفِ وَبِالسُّلَفِيِّ بَطْنٌ مِنْ حِمْيَرَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْغَنِيِّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ نُقْطَةَ كَانَ قَدِيمًا بِبَغْدَادَ وَغَيْرِهَا يُكْتَبُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ يُعْرَفُ بِسِلَفَةَ ثُمَّ كَتَبَ بَعْدَ أَنْ سَكَنَ الإِسْكَنْدَرِيَّةَ السِّلَفِيَّ وَحَكَى التُّجِيبِيُّ أَنَّ شُيُوخَهُ يَزِيدُونَ عَلَى الألف وأن بعض أصحابه جمع اسما النسا مِنْهُمْ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ قَالَ وَهَذَا اتْسِاعٌ عَظِيمٌ فِي الأَخْذِ عَنِ الْمَشَايِخِ وَكَانَ أَوَّلُ سَمَاعِهِ لِلْحَدِيثِ بِأَصْبَهَانَ عَلَى رَئِيسِهَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ مُسْنِدِ عَصْرِهِ سَنَةَ ٤٨٨ فَكَمُلَ لَهُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَالتَّجَوُّلِ ٣٨ سَنَةَ وَأَخْبَرَ عَنْهُ أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ سَمِعَهُ بَيْتَانِ مِنَ الشِّعْرِ أنشدهما مودبه وَقَدْ بَعَثَهُ فِي حَاجَةٍ فَقَالَ لَهُ نَعَمْ ثُمَّ جَادُوهَا وَهُمَا
إِذَا قُلْتَ فِي شَيْءٍ نَعَمْ فَأَتِمَّهُ فَإِنَّ نَعَمْ وَعْدٌ عَلَى الْحُرِّ واجب
والأفعل لا تسترح وترح بها ليلًا يَقُولُ النَّاسُ إِنَّكَ كَاذِبُ
وَحَكَي أَنَّهُ أَمْلَى بثغر سلماس مجالسه الخمسة قي سنة ٥٠٠ والصحيح
1 / 50