211

معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي

الناشر

مكتبة الثقافة الدينية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

بِالْمِرْسِيِّ لأَنَّهَا دَارُهُ وَسَكَنَ سَبْتَةَ وَخَطَبَ بِجَامِعِهَا مُدَّةً وَسَمِعَ بِهَا مِنْ أَبِي عَلِيٍّ جَامِعَ الترمذي بقراته والشمايل لَهُ وَأَدَبَ الصُّحْبَةِ لِلسُّلَمِيِّ وَغَيْرَ ذَلِكَ بِتَارِيخِ أَوَّلِ سَنَةِ ٤٩٠ وَكَانَ قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ بِجَامِعِ طليطلة سنة اثنتين وسبعين على أبا الحسن بن الألبيري بقراة أَبِي عَمْرٍو وَقَرَأَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بن شريح بإشبيلية بقراة نَافِعٍ وَعَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِلْيَاسَ بِالْمَرِيَّةِ بِرِوَايَةِ السُّوسِيِّ سَنَةَ سِتٍّ وَسَبْعِينَ وَعَلَى أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ بِطُرُقِهِ وَسَمِعَ صَحِيحَ البخاري على أبي محمد بن المأموني بقراة أبي القاسم بن العجز سَنَةَ ٤٨٠ وَمُشْكِلَ الْحَدِيثِ لابْنِ فَوْرَكٍ وَسَمِعَ عَلَى أَبِي مَرْوَانَ بْنِ سِرَاجٍ أَكْثَرَ غَرِيبِ الْحَدِيثِ لأَبِي عُبَيْدٍ بِقُرْطُبَةَ وَمِنْ شُيُوخِهِ قَاضِي الْجَمَاعَةِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَصْبَغَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ طَاهِرٍ الْقَيْسِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ بْنُ وَرْدٍ وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَطِيَّةَ وَأَبُو الْحَجَّاجِ بْنُ يسْعُونَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ وَضَّاحٍ وَأَبُو الحجاج بن رشد القيسي وغيرهم سمع مِنْ هَؤُلاءِ إِلا ابْنَ يسعون وَابْنَ رُشْدٍ فإنهما أجازا له فقلت هَذَا كُلَّهُ مِمَّا قَيَّدَ مِنْ رِوَايَتِهِ وَوَقَفْتُ عَلَى تَحْدِيثِهِ فِي الإِجَازَةِ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْغَسَّانِيِّ وَزَادَ أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عِيَاضٍ فِي شُيُوخِهِ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ الْجَبَّارِ بْنَ أَبِي قُحَافَةَ وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ فَرَجٍ وَأَبَا عبد الله ابن حَمْدِينَ وَأَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عِيسَى التَّمِيمِيَّ وقال سمع بقراتي وسمعت بقراته وَحَكَى أَنَّهُ رُوِيَ عَنْهُ بِسَبْتَةَ وَإِشْبِيلِيَةَ وَقُرْطُبَةَ وَغَرْنَاطَةَ قَالَ وَتُوُفِّيَ بِهَا لِثَمَانٍ بَقِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الآخَرِ سَنَةَ ٥٣٨ وَمَوْلِدُهُ سَنَةَ ٤٥٣ لأَرْبَعٍ بقين من ذي القعدة ومن تواليفه وهي خمسة عشر ونيف الفوايد الْمَبْسُوطَةُ وَبُسْتَانُ الْمَتَّقَيِّنِ وَرِيَاضُ الْعَابِدِينَ وَسَبِيلُ الْهُدَى وَغَيْرُ ذَلِكَ وَلَهُ مَنْظُومٌ فِي الزُّهْدِ وَمَا فِي مَعْنَاهُ وَقَفْتُ عَلَى بَعْضِهِ حَدَّثَنَا أَبُو القاسم

1 / 215