124

معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي

الناشر

مكتبة الثقافة الدينية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

مصر

تصانيف

الدَّانِّيُّ أَبُو بَكْرٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ برنجالَ سَمِعَ مِنْ أَبِي عَلِيٍّ كَثِيرًا وَلازَمَهُ طَوِيلا وَتَكَرَّرَ عليه في سني سبع وثمان وتسع وخمسماية فَمِمَّا قَرَأَ جَامِعُ التِّرْمِذِيِّ وَسَمِعَهُ أَيْضًا وَكِتَابُ السنن للدارقطني والشمايل لِلتِّرْمِذِيِّ وَرِيَاضَةُ أَبِي نُعَيْمٍ وَأَدَبُ الصُّحْبَةِ لِلسُّلَمِيِّ وَمِمَّا سَمِعَ صَحِيحُ مُسْلِمٍ وَمُسْنَدُ الْبَزَّارِ وَتَارِيخُ ابن أبي حيثمة وَالْعِلَلُ لِلدَّارَقُطْنِيِّ وَغَرِيبُ الْحَدِيثِ لأَبِي عُبَيْدٍ إِلا أحاديث التابعين وحديث يزيد بن هرون وَالْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ وَالْحَسَنِ الزَّعْفَرَانِيِّ وَسَمِعَ الْمُوَطَّأَ مِنْ رِوَايَةِ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى إِلا كِتَابَ الصلاة منه وأكثر صحيح البخاري وقرأ سايره إِلا كِتَابَ الطَّلاقِ مِنْهُ وَغَيْرَ ذَلِكَ وَأَجَازَ لَهُ وَلأَبِي بَكْرٍ هَذَا رِوَايَةً عَنْ أَبِي المقري وَابْنِ شَفِيعٍ وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ وَبِهِ تَفَقَّهَ وَعَلَيْهِ نَاظَرَ فِي الْمُدَوَّنَةِ وَلَقِيَ بِقُرْطُبَةَ أَبَا الْقَاسِمِ أَصْبَغَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ المناصف فناظرعليه فِي الْمُدَوَّنَةِ أَيْضًا وَأَخَذَهَا عَنْهُ أَيْضًا وَأَبَا مُحَمَّدِ بْنَ عَتَّابٍ وَأَبَا الْوَلِيدِ بْنَ رُشْدٍ وَلَقِيَ بِإِشْبِيلِيَّةَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلانِيَّ وَأَجَازَ لَهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ ابْنُ فَرَجٍ وَابْنُ شبرَينَ وَالْغَسَّانِيُّ وَابْنُ الْبَيَّازِ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ حَمْدَيْنِ وَأَبُو بَحْرٍ الأَسَدِيُّ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ خَلِيفَةَ وَسِبْطُ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ وَهُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ اللَّخْمِيُّ وَقَدْ لَقِيَ بَعْضَ هَؤُلاءِ وَاسْتَجَازَ له بعض أصحبه أَبَا حَامِدٍ الطُّوسِيَّ وَلَهُ رِحْلَةُ حَجٍّ فِيهَا وَسَمِعَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ منصور بن الخضرمي وَأَبِي بَكْرٍ الطَّرْطُوشِيِّ وَابْنِ الْمشرفِ وَغَيْرِهِمْ وَلأَبِيهِ أَبِي عَلِيٍّ رِحْلَةٌ أَيْضًا أَخَذَ فِيهَا عَنْ نصر ابن إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ وَغَيْرِهِ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ مِنْ رجالات الأندلس علمًا وفهمًا ومشوور بِبَلْدَةٍ وَأَقْرَأَ الْقُرْآنَ وَأَسْمَعَ الْحَدِيثَ مَعَ التَّقَدُّمِ في الحديث فِي الْحِفْظِ وَالتَّفَنُّنِ فِي الْمَعْرِفَةِ إِلَى نَبَاهَةٍ في مصره ووجاهة عند إسراء عصره مرض

1 / 128