معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي
الناشر
مكتبة الثقافة الدينية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
مصر
تصانيف
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُهَلَّبٍ الأَسَدِيُّ مِنْ أَهْلِ مُرْسِيَةَ أَبُو بَكْرٍ وَرُبَّمَا كُنِّيَ فِي الأَسْمِعَةِ أَبَا جَعْفَرٍ لازَمَ أَبَا عَلِيٍّ طَوِيلا وَسَمِعَ مِنْهُ كَثِيرًا كالموتلف وَالْمُخْتَلِفِ لِلدَّارَقُطْنِيِّ وَمُشْتَبِهَ النِّسْبَةِ لِعَبْدِ الْغَنِيِّ وَحَدِيثَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ وَهُوَ عِنْدِي بِخَطِّهِ وَحَدِيثَ الْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ وَأَمَالِيَ ابْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ وَعَوَالِيَ ابْنِ خَيْرُونَ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يَقَعْ إِلَيَّ وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخَوْلانِيُّ وَكَانَ شَدِيدَ الْعِنَايَةِ بِالرِّوَايَةِ وَسَمَاعِ الْعِلْمِ وَهُوَ وَأَخُوهُ عُبَيْدُ اللَّهِ مِنَ الْمُكْثِرِينَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ وَيَلْحَقُ بِهِمَا أَبُو الْمُطَرِّفِ ابْنُ عَمِّهِمَا وَقَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي بَكْرٍ هَذَا أَنَا الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ لَفْظًا مِنْ كِتَابِهِ فِي شَهْرِ رَجَبٍ سَنَةَ ٥٠٨ قَالَ أَنَا الشَّيْخُ الْخَطِيبُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَنْبَارِيُّ الأَقْطَعُ قَالَ أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ التِّهَامِيُّ سَنَةَ ٥٠٩ مِنْ قَصِيدَةٍ لَهُ.
حَازَكِ الْبَيْنُ حِينَ أَصْبَحْتِ بَدْرَا إِنَّ لِلْبَدْرِ فِي التَّنَقُّلِ عُذْرَا
لا تَقُولِي لِقَاؤُنَا بَعْدَ عَشْرٍ لَسْتُ مِمَّنْ يَعِيشُ بَعْدَكِ عَشْرَا
وَسِقَامُ الْجُفُونِ أَمْرَضَ قَلْبِي لَيْتَ أن الجفون تبرا فَأُبْرَا
فَارْحَلِي إِنْ أَرَدْتِ أَوْ فَأَقِيمِي أَخَذَ اللَّهُ لِلْهَوَى فيكِ أَجْرَا
وَحَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعَادَةَ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي لَيْلَى وَغَيْرِهِمَا عَنْ أَبِي عَلِيٍّ بِجَمِيعِ رِوَايَتِهِ.
أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى أَبُو الْعَبَّاسِ الأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ مِنْ ولد قيس بن سعد بن عبادة صاحبي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَرَضِيَ عَنْهُمَا قَدْ نَسَبْتُهُمَا فِي كِتَابِي الْمُتَرْجِمِ بِالتَّكْمِلَةِ لكتاب
1 / 14