معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

الصادق الحسيني الطالبي، أبو محمد: الإمام الحادي عشر عند الشيعة الإمامية. ولد في المدينة المنورة .. وشي بأبيه إلى المتوكل العباسي، فاستقدمه إلى بغداد وأنزله سامراء، وانتقل الحسن مع أبيه. وكانت سامراء تسمى "مدينة العسكر" لأن الخليفة المعتصم لما بناها انتقل إليها بعسكره. فنسب إليها علي الهادي، وقيل لصاحب الترجمة "العسكري" كأبيه، نسبة إليها. بويع بالإمامة سنة ٢٥٤ هـ. وكان من الأتقياء الصبحاء. توفي بسامراء. ذكر له كتاب في "تفسير القرآ "، أشار صاحب "تاريخ التراث العربي إلى أماكن مخطوطاته، ولكنه قال: "إن مؤلف هذا التفسير لا يمكن التأكد منه في هذا الموضع" (١).

الناصر العلوي [٢٢٥ - ٣٠٤ هـ / ٨٤٠ - ٩١٧ م]

الحسن بن على بن الحسن بن عمر بن

(١) وفيات الأعيان ٢: ٩٤ وأعيان الشيعة ٢/ ٤: ١٨٣ والذريعة ٤: ٢٨٥ وابن الأثير ٧: ٢٧٤ وسفينة البحار ١: ٢٥٩ والأئمة الاثنى عشر ١١٣ ونزهة الجليس ٢: ١٢٠ وكشف الحجب ١٣٩ وتاريخ التراث العربي ١: ٢٠٧ ونور الأبصار ١٥٩ ومجلة المجمع العلمي العربي ٢٢: ٤٠٩ والأعلام ٢: ٢١٥ ومعجم المؤلفين ٣: ٢٦١ وفيه: له "كشف الحجب" في التفسير. والصلة بين التصوف والتشيع ٢: ٣٤.

محمد: ثالث ملوك الدولة العلوية بطبرستان. شاعر، مشارك في التفسير والفقه والكلام والحديث والأدب والأخبار واللغة. ولد بالمدينة المنورة. ووفد على طبرستان في عهد مؤسس الدولة العلوية فيها، الحسن بن زيد، (٢٥٠ - ٢٧٠ هـ) فاستراب فيه الإمام، فخرج إلى نيسابور، فسجنه عاملها وضربه حتى أصيب بالصم، فلقب بالأطروش. وأطلق سراحه، فعاد إلى آمل. وسقطت طبرستان في أيدي السامانيين (سنة ٢٨٧ هـ) وقتل الإمام محمد بن زيد، ففر الأطروش إلى الديلم، وكان أهلها مجوسا، فقام بنشر الدعوة للدين الإسلامي، فأسلم منهم عدد وافر، ثم زحف بهم إلى طبرستان، فاستولى عليها سنة ٣٠١ هـ ودخل آبل سنة ٣٠٢ هـ، وتوفي بها. قال الطبري: "لم ير الناس مثل عدل الأطروش وحسن سيرته وإقامته الحق". من كتبه "تفسير القرآن" في مجلدين، احتج فيه بألف بيت من ألف قصيدة (١).

(١) أعيان الشيعة ٢٢: ٢٨٨ وابن الأثير ٨: ٨١ وتراجم الرجال ١١ والدر الفاخر ٢٤٦ وروضات الجنات ١٦٧ وهدية العارفين ١: ٢٦٩ ومروج الذهب ٤: ٣٧٣ وتأسيس الشيعة ٣٣٧ والمختصر في تاريخ البشر ٢: ٧٣ وتاريخ الطبري حوادث سنة ٣٠٤ هـ. والسلوك ١: ٢٣ وتاريخ اليمن ٢٣ ودائرة المعارف الإسلامية ٢: ٣٠٩.