198

معجم التوحيد

الناشر

دار القبس للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

تصانيف

٤٣ - الإنابة * [التوبة] الإنابة في اللغة: قال الراغب: "النَّوب: رجوع الشيء مرةً بعد أخرى .. والإنابة إلى الله تعالى الرجوع إليه بالتوبة وإخلاص العمل" (^١). وفي الشرع: يقول السعدي: "هي انجذاب القلب في محبة الله وعبوديته والرجوع إليه في كل حالة" (^٢). وقال ابن القيم: "وحقيقة الإنابة عكوف القلب على طاعة الله ومحبته والإقبال عليه" (^٣). * الدليل من الكتاب: قال تعالى: ﴿وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ﴾ [الزمر: ٥٤]، وقوله حكاية عن شعيب أنه قال: ﴿وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ [هود: ٨٨]، وقوله: ﴿مُنِيبِينَ إِلَيْهِ﴾ [الروم: ٣١]، وقوله: ﴿تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ﴾ [ق: ٨]، وقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ﴾ [الرعد: ٢٧]، وقوله: ﴿وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا﴾ [الممتحنة: ٤]، وقوله عن نبيه داود: ﴿وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ [ص: ٢٤].

* التمهيد لابن عبد البر ١٢/ ١٩١. معارج القبول ١/ ٣٣٣. مباحث العقيدة في سورة الزمر ص ٢٦٣، ٢٦٩. (^١) المفردات (ن وب). (^٢) الرياض الناضرة للسعدي ص ٢٤١. (^٣) الفوائد، ص ٣٦.

1 / 201