معجم التوحيد
الناشر
دار القبس للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
تصانيف
٢٠ - استقدام الكفار إلى جزيرة العرب
انظر باب (جزيرة العرب).
٢١ - الاستقسام بالأزلام
انظر باب (الكهانة).
٢٢ - الاستمداد
[الدعاء]
المدد: العون والنصر (^١). والمراد به هنا "طلب المدد" (^٢)، والمستمِدُّ داعٍ يلجأ إلى من بيده المدد والمعونة، فلا يُدعى ويُطلب منه المدد إلا الله، ومن الشرك الأعظم أن يقال: (مدد يا حسين) (مدد يا محمد) (مدد يا صاحب القبر)، لأنه من دعاء الأموات والغائبين.
* الدليل من الكتاب: قال الله تعالى: ﴿قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾ [الفتح: ١١]، وقال ﷿: ﴿قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ﴾ [يونس: ٤٩].
وقد ردَّ الشيخ عبد الرحمن بن حسن على من ادَّعى جواز الاستمداد من
(^١) النهاية ٤/ ٣٠٨. (^٢) مختار الصحاح (م د د).
1 / 118