معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية
الناشر
دار مكة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
رَمْلٌ يُشْرِفُ عَلَى قَرْيَةِ بَدْرٍ مِنْ الشَّمَالِ، وَتُسَمِّيهِ الْعَامَّةُ «قَوْزُ عَلِيٍّ». وَقَدْ وَرَدَ فِي النَّصِّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي «الدِّبَّة».
حُنَيْنٌ تَصْغِيرُ حِنٍّ.
يَتَرَدَّدُ ذِكْرُهُ كَثِيرًا فِي السِّيرَةِ، وَغَزْوَتُهُ مِنْ أَشْهَرِ غَزَوَاتِ الرَّسُولِ ﷺ بَعْدَ بَدْرٍ، كَانَتْ فِي السَّنَةِ الْعَاشِرَةِ، بَعْدَ الْفَتْحِ. وَهُوَ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ مَكَّةَ، يَقَعُ شَرْقَهَا بِقَرَابَةِ ثَلَاثِينَ كَيْلًا، يُسَمَّى الْيَوْمَ وَادِي الشَّرَائِعِ، وَأَعْلَاهُ الصَّدْرُ - صَدْرُ حُنَيْنٍ -، وَمَاؤُهُ يَصُبُّ فِي الْمُغَمَّسِ فَيَذْهَبُ فِي سَيْلِ عُرَنَةَ إذَا كُنْت خَارِجًا مِنْ مَكَّةَ إلَى الطَّائِفِ عَلَى طَرِيقِ الْيَمَانِيَّةِ، لَقِيت الشَّرَائِعِ عَلَى (٢٨) كَيْلًا مِنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَهِيَ عَيْنٌ وَقَرْيَةٌ نُسِبَ الْوَادِي إلَيْهَا، كَانَتْ عَيْنُهَا تُسَمَّى الْمُشَاشَ، وَقَدْ أَجْرَتْهَا زُبَيْدَةُ إلَى مَكَّةَ، ثُمَّ انْقَطَعَتْ عَنْ مَكَّةَ. وَلَا يَعْرِفُ الْيَوْمَ اسْمَ حُنَيْنٍ إلَّا الْخَاصَّةُ مِنْ النَّاسِ.
الْحِيرَةُ بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ.
مَدِينَةٌ كَانَتْ عَلَى شَاطِئِ الْفُرَاتِ الْغَرْبِيِّ، كَانَتْ عَاصِمَةَ مُلُوكِ لَخْمٍ الْمَشْهُورِينَ بِالْمَنَاذِرَةِ.
جَاءَتْ فِي النَّصِّ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَأَمَّا قَنْصُ ابْنِ مَعْدٍ فَهَلَكَتْ بَقِيَّتُهُمْ - فِيمَا يَزْعُمُ نَسَّابُ مَعْدٍ - وَكَانَ مِنْهُمْ النُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ مَلِكُ الْحِيرَةِ.
وَكَانَ لِمَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ أَرْبَعَةٌ مِنْ الْوَلَدِ: نِزَارُ بْنُ مَعْدٍ، وَإِلَيْهِ تَنْتَسِبُ النِّزَارِيَّةُ، وَقُضَاعَةُ بْنُ مَعْدٍ - عَلَى خِلَافٍ فِي
1 / 107