معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية
الناشر
دار مكة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
سَنَةَ ١٩٨١م، أَعْلَنَتْ دَوْلَةُ الصَّهَايِنَةِ الْمُعْتَدِيَةُ ضَمَّ هَضْبَةِ الْجَوْلَانِ وَسَهْلَ الْحُولَةِ إلَى دَوْلَتِهِمْ نِهَائِيًّا، وَجَعَلُوا حُدُودَ الْمَضْمُومِ غَرْبَ مَدِينَةِ الْقُنَيْطِرَةِ (قَاعِدَةُ الْجَوْلَانِ).
وَاسْتَنْكَرَ الْعَالَمُ مِثْلَ هَذَا، وَلَكِنَّ الْعَالَمَ عَوَّدَنَا ضَعْفَ الذَّاكِرَةِ وَنِسْيَانَ الْأَحْدَاثِ، وَإِسْرَائِيلُ الْبَاغِيَةُ تَعْتَمِدُ عَلَى مِثْلِ هَذِهِ النِّقَاطِ فِي الْعَالَمِ.
وَرَحِمَ اللَّهُ زُهَيْرًا حَيْثُ قَالَ:
وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلَاحِه
ِ يُهَدَّمْ، وَمَنْ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ يُظْلَمُ
إنَّ الْعَالَمَ كُلَّهُ لَنْ يُعِيدَ الْجَوْلَانَ وَلَنْ يُعِيدَ فِلَسْطِينَ، وَإِنَّ إسْرَائِيلَ لَنْ تُعِيدَ شِبْرًا وَاحِدًا إكْرَامًا لِلْعَالَمِ كُلِّهِ، وَلَنْ تَتَنَازَلَ عَنْهُ إلَّا تَحْتَ فُوَّهَةِ الْمَدْفَعِ، فَعَسَى وَلَعَلَّ.
جَاسُومٌ بِالْجِيمِ وَالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ:
جَاءَ فِي قَوْلِ ابْنِ هِشَامٍ: بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَنَّ نَاسًا مِنْ الْمُنَافِقِينَ، يَجْتَمِعُونَ فِي بَيْتِ سُوَيْلِمٍ الْيَهُودِيِّ، وَكَانَ بَيْتُهُ عِنْدَ جَاسُومٍ.
قَالَ مُحَقِّقُ السِّيرَةِ: جَاسُومٌ اسْمُ مَوْضِعٍ، وَلَمْ يَزِدْ، وَلَمْ أَرَ مَنْ ذَكَرَ جَاسُومًا بِهَذَا الرَّسْمِ، وَلَا مَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ مُصَحَّفًا مِنْهُ، وَلَا يُعْرَفُ الْيَوْمَ بِالْمَدِينَةِ مَكَانٌ بِهَذَا الِاسْمِ.
الْجَبَاجِبُ جَمْعُ جَبْجَبٍ بِتَكْرَارِ الْجِيمِ وَالْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ: جَاءَ فِي قَوْلِ أَبِي قَيْسِ بْنِ الْأَسْلَتِ:
1 / 78